هو كل من إليه نظر في شئ من أمور المسلمين بدأ به لكثرة منافعه في خلاء بفتح الخاء المعجمة والمد المكان الخالي معلقا بالمسجد أي شديد الحب له أو هو الملازم للجماعة فيه وليس المراد دوام القعود في المسجد ومنصب أي ذات الحسب والنسب الشريف إلى نفسها قل النووي أي دعته إلى الزنا بها هذا هو الصواب في معناه وقيل دعته لنكاحها فخاف العجز عن القيام بحقها أو أن الخوف من الله تعالى شغله عن لذات الدنيا وشهواته فقال إني أخاف الله يحتمل أنه قال ذلك باللسان أو بالقلب ليزجر نفسه حتى لا تعلم شماله هو مبالغة في الاخفاء غالبه مما ذكره السيوطي
(٢٢٣)