حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٨ - الصفحة ٢٢٣
هو كل من إليه نظر في شئ من أمور المسلمين بدأ به لكثرة منافعه في خلاء بفتح الخاء المعجمة والمد المكان الخالي معلقا بالمسجد أي شديد الحب له أو هو الملازم للجماعة فيه وليس المراد دوام القعود في المسجد ومنصب أي ذات الحسب والنسب الشريف إلى نفسها قل النووي أي دعته إلى الزنا بها هذا هو الصواب في معناه وقيل دعته لنكاحها فخاف العجز عن القيام بحقها أو أن الخوف من الله تعالى شغله عن لذات الدنيا وشهواته فقال إني أخاف الله يحتمل أنه قال ذلك باللسان أو بالقلب ليزجر نفسه حتى لا تعلم شماله هو مبالغة في الاخفاء غالبه مما ذكره السيوطي
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 230 ... » »»