تعالى أعلم قوله موضع الإزار أي الموضع المحبوب لإزار المؤمن والمراد الرجل دون المرأة إلى أنصاف الساقين الظاهر أنصاف الساقين بدون إلى لتكون محمولا على الموضع فلعل التقدير موضع الإزار موضع أن يكون الإزار إلى أنصاف الساقين ثم حذف ما حذف لدلالة المذكور عليه والعضلة هي بفتحات كل لحم صلبة مكتنزة في البدن ومنه عضلة الساق وهي المراد ههنا ولا حق للكعبين أي لا تستر الكعبين بالإزار والظاهر أن هذا هو التحديد وان لم يكن هناك خيلاء نعم إذا انضم إلى الخيلاء اشتد الامر وبدونه الامر أخف والله تعالى أعلم قوله ففي النار أي فموضعه من البدن في النار قوله ما أسفل قيل يحتمل أنه منصوب على أنه خبر كان المحذوف أي ما كان أسفل أو مرفوع بتقدير
(٢٠٧)