وتشديد سين وياء قوله من حكة أي لأجل حكة والظاهر أن الحكة هي علة الرخصة وقد جاء أن الواقعة كانت في السفر لكن السفر اتفاقي لا دخل له في العلة ويحتمل أن العلة مجموعها أو كل واحد منهما وكان من جوز للحرب رأى أن العلة كل منهما والله تعالى أعلم قوله كانت بهما يعني الحكة لعل المراد يعني ضمير كانت لحكة ولم يرد رخص لحكة والله تعالى أعلم قوله فرأيتهما أزرار الطيالسة أي رأيت أنهما إشارة إلى أزرار الطيالسة فيجوز أن يكون الزران من الحرير حتى رأيت الطيالسة فعلمت
(٢٠٢)