حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٨ - الصفحة ٢٠٢
وتشديد سين وياء قوله من حكة أي لأجل حكة والظاهر أن الحكة هي علة الرخصة وقد جاء أن الواقعة كانت في السفر لكن السفر اتفاقي لا دخل له في العلة ويحتمل أن العلة مجموعها أو كل واحد منهما وكان من جوز للحرب رأى أن العلة كل منهما والله تعالى أعلم قوله كانت بهما يعني الحكة لعل المراد يعني ضمير كانت لحكة ولم يرد رخص لحكة والله تعالى أعلم قوله فرأيتهما أزرار الطيالسة أي رأيت أنهما إشارة إلى أزرار الطيالسة فيجوز أن يكون الزران من الحرير حتى رأيت الطيالسة فعلمت
(٢٠٢)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»