وبعضهم فسر أحدهما بالآخر قوله رث الثياب بفتح فتشديد مثلثة الشئ البالي من كل المال أي لي من كل أنواع المال المتعارفة في ذلك الوقت شئ فلير أثره عليك على بناء المفعول أي البس ثوبا جديدا جيدا ليعرف الناس أنك غني وليقصدك المحتاجون لطلب الزكاة والصدقات قيل هذا في تحسين الثياب بالتنظيف والتجديد عند الامكان من غير أن يبالغ في النعامة والرقة قوله دون أي خسيس فلير هكذا في نسختنا بثبوت الألف كأنه للاشباع أو معاملة المعتل معاملة الصحيح وكرامته قد يكون المال كرامة إذا صرفه العبد في مصارفه أو هو كرامة وإنما الخلاف يجئ من سوء صنيع العبد والله تعالى أعلم قوله والاستحداد أي حلق العانة باستعمال الحديد فيها قوله
(١٨١)