حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٧ - الصفحة ٢٥
فلذلك قال ما قال والله تعالى أعلم بحقيقة الحال قوله رضي الله تعالى عنها فلم يقل إن شاء الله لا اعراضا عنه بعد ما سمع فإنه بعيد عن منصبه الجليل ولكن لعدم الالتفات إليه لاشتغال قلبه بما كان فيه من حب الجهاد وعلم منه أنه لو قال لنفعه لو قال إن شاء الله هذا أخبار عن قدر معلق في حقه بخصوصه لا أن من يقول