حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٤٨
الحجة على الأعداء على لسان الأولياء فإن المقصود كان اسماع من يعاديه قوله) يا فلان هلم أي تعال إلى هذا الباب فادخل الجنة منه ذلك المدعو من تمام الأبواب لا توى لا ضياع ولا خسارة والمراد بأنه فاز كل الفوز ولا يخفى ما بين الروايتين من التدافع والظاهر أنه لسهو من بعض الرواة ويحتمل أنهما واقعتان وقعتا في مجلس بأن أوحى إليه أو لا بالمناداة من باب واحد فأخبر به فسأله أبو بكر هل في الناس من ينادي من تمام الأبواب وأوحى إليه ثانيا بالمناداة من تمام الأبواب فأخبر به فمدح ذلك المنادي أبو بكر على حسب ما هو اللائق بكل مجلس وبشره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بأنه ينادي من تمام الأبواب والله تعالى أعلم بالصواب قوله من كل مال له أي من أي مال
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»