حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٤٣
أنه حينئذ يكون مندرجا فيمن بشروا بذلك والله تعالى أعلم قوله حررهما الله من التحرير أي أعتقهما الله من النار وفي نسخة أحرزهما الله من الاحراق أي حفظهما الله ويمكن أن يجعل قول أبي هريرة المحرر من الأحرار قوله حالت بينهم وبين الحفر أي منعتهم من الحفر أخذ المعول بكسر الميم آلة فندر بدال مهملة أي سقط فبرق بفتح الراء من البريق بمعنى اللمعان