حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ٩٤
والكلام من قبيل وأن تصوموا خير لكم أي ما يلحق الانسان بالاحتزام من التعب الدنيوي خير مما يلحقه بالسؤال من التعب الأخروي فعند الحاجة ينبغي له أن يختار الأول ويترك الثاني والله تعالى أعلم قوله مزعة لحم بضم ميم وحكى كسرها وفتحها وسكون زاي معجمة وعين مهملة القطعة اليسيرة من اللحم والمراد أنه يجئ ذليلا لا جاه له ولا قدر كما يقال له وجه عند الناس أوليس له وجه أو أنه يعذب في وجهه حتى يسقط لحمه أو أنه يجعل له ذلك علامة يعرف به والظاهر ما قيل أنه جازاه الله من جنس ذنبه فإنه صرف بالسؤال ماء وجهه عند الناس قوله عن بسطام بكسر الموحدة وحكى فتحها قال
(٩٤)
مفاتيح البحث: الحاجة، الإحتياج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»