قوله تحملت حمالة بفتح الحاء ما يتحمله الانسان عن غيره من دية أو غرامة أي تكفلت مالا لاصلاح ذات البين قال الخطابي هي أن يقع بين القوم التشاجر في الدماء والأموال ويخاف من ذلك الفتن العظيمة فيتوسط الرجل فيما بينهم يسعى في ذات البين ويضمن لهم ما يترضاهم بذلك حتى يسكن الفتنة قوله أقم أي كن في المدينة مقيما ان الصدقة أي المسألة لها كما في الرواية السابقة ألا لاحد ثلاثة أي لا تحل الا لصاحب ضرورة ملجئة إلى السؤال كأصحاب هذه الضرورات والله تعالى أعلم قواما بكسر القاف أي ما يقوم بحاجته الضرورية أو سدادا بكسر السين ما يكفي حاجته والسداد بالكسر كل شئ سددت به خللا والشك من بعض الرواة والظاهر أن هذا قلب من بعض الرواة والا فهذه الغاية إنما يناسب الثاني وللغاية التي تجئ هناك تناسب الأول وقد جاءت الروايات كذلك كرواية مسلم وغيره جائحة أي آفة فاجتاحت أي استأصلت ماله كالغرق والحرق وفساد الزرع حتى يشهد أي
(٨٩)