للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل والخف للبعير والمقصود المبالغة قوله الا دعى له أي للمولى شجاع بالرفع على أنه نائب الفاعل لدعى أو بالنصب على أنه حال مقدم كما في بعض النسخ ولا عبرة بالخط ونائب الفاعل هو فضله الذي منع أي دعى له فضله شجاعا بتلمظ يدير لسانه عليه ويتبع أثره وعلى تقدير رفع شجاع فضله بالرفع بدل منه بناء على ما قالوا إن المبدل منه ليس في حكم التنحية حتى جوزوا ذلك في قوله تعالى وجعلوا لله شركاء الجن فقالوا الجن بدل من شركاء مع أنه لا معنى لقوله وجعلوا لله بدون شركاء أو هو خبر محذوف أي هو فضله ويجوز أن ينصب بتقدير أعنى والله تعالى أعلم قوله من استعاذ الخ حاصله من توسل بالله في شئ ينبغي أن لا يحرم ما أمكن ومن أتى بلا مدأى فعل معروفا حال كونه واصلا إليكم أو بالمد أعطاكم المعروف والى لتضمين معنى الوصول أو الاحسان
(٨٢)