الاختيال في الريبة بكسر الراء أي مواضع التهمة والتردد فتظهر فائدتها وهي الرهبة والانزجار وان لم تكن ريبة تورث البغض والفتن اختيال الرجل بنفسه أي اظهاره الاختيال والتكبر في نفسه بأن يمشي مشي المتكبرين قال الخطابي هو أن يقدم في الحرب بنشاط نفس وقوة قلب لا يجبن وعند الصدقة قيل هو أن يهزه سجية السخاء فيعطيها طيبة بها نفسه من غير من ولا استكثار وإن كان كثيرا بل كلما يعطى فلا يعطيه الا وهو مستقل له قوله ولا مخيلة بمعنى الخيلاء قوله كالبنيان بضم الباء الموحدة أي كالحائط والمراد أن من شأن المؤمن أن يكون على الحق الذي هو مقتضى الايمان ويلزم منه توافق المؤمنين على ذلك الحق وتناصرهم وتأييد بعضهم لبعض الذي يعطى ما أمر به من
(٧٩)