حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ١٧٠
في بضع عشرة مائة اعرابه كاعراب خمس عشرة أي في ألف ومئات فوقه وأشعر الاشعار أن يطعن في أحد جانبي سنام البعير حتى يسيل دمها ليعرف أنها هدى ويتميز ان خلطت وعرفت إذا ضلت ويرتدع عنها السراق ويأكلها الفقراء ان ذبحت في الطريق لخوف الهلاك وهو جائز عند الجمهور ومن أنكر فلعله أنكر المبالغة لا أصله والله تعالى أعلم قوله بدنه بضم فسكون جمع وبفتحتين مفرد