حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ١٣٧
وقولها بيدي متعلق بطيبت قوله لحرمه حين أحرم قال النووي ضبطوه بضم الحاء وكسرها والضم أكثر ولم يذكر الهروي وآخرون غيره وأنكر ثابت الضم على المحدثين وقال الصواب الكسر والمراد به الاحرام قوله يعني ليس له بقاء يحتمل أن الضمير لطيب الناس أي طيبكم الذي تستعملونه عند الاحرام ليس له بقاء بخلاف طيب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فهو كان باقيا بعد الاحرام