بكسر القاف بمعنى النصيب ما على هذا الخ أي ما آمنت بك لأجل الدنيا ولكن آمنت لأجل أن أدخل الجنة بالشهادة في سبيل الله أرمى على بناء المفعول أن تصدق الله هو بالتخفيف من الصدق في الموضعين من باب نصر أي ان كنت صادقا فيما تقول وتعاهد الله عليه يجزك على صدقك بإعطاء ما تريده فصلى عليه فهذا يدل على الصلاة على الشهيد. قوله فصلى على أهل أحد أي في آخر عمره فهذا يحمل على الخصوص عند الكل وحمله على الدعاء تأويل بعيد بحيث يقرب أن يسمى تحريفا لا تأويلا والله
(٦١)