قوله مر بجنازة على بناء المفعول وكذا فأثنى وقوله خيرا بالنصب على المصدر أي ثناء حسنا أنتم شهداء الله قيل الخطاب مخصوص بالصحابة لأنهم كانوا ينطقون بالحكمة بخلاف من بعدهم وقيل بل المراد هم ومن كانوا على صفتهم في الايمان وقيل الصواب أن ذلك يختص بالثقات والمتقين وقال النووي قيل هذا مخصوص بمن أثنى عليه أهل الفضل وكان ثناؤهم مطابقا لأفعاله فهو من أهل الجنة والصحيح أنه على عمومه واطلاقه وأن كل مسلم مات فألهم الله الناس أو معظمهم الثناء عليه كان ذلك
(٥٠)