على الأكل والشرب فإن شرع الصوم لتصقيل القلب فكأنه أشار إلى أن هذا القدر يكفي في ذلك ويحتمل أن يقال طالب العبادة لا يطمئن قلبه بلا عبادة فأشار إلى أن القدر الكافي في الاطمئنان هذا القدر والباقي زائد عليه والله تعالى أعلم قوله أو يطيق ذلك أحد كأنه كرهه لأنه مما يعجز عنه في الغالب فلا يرغب فيه في دين سهل سمح ذلك صوم داود عليه السلام أي وصوم داود أفضل الصيام وكأنه تركه لتقريره ذلك مرارا أطيق ذلك أي أقدر عليه مع أداء حقوق النساء فمرجع هذا إلى خوف فوات حقوق النساء فان
(٢٠٩)