حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٥
يصدقوني فيما أقول وهذا يدل على أنه بلغه من بعض خلاف ما يقول والله تعالى أعلم. قوله من صام الأبد فلا صام قيل هذا إذا صام أيام الكراهة أيضا والا فلا منع. قوله فلا صام ولا أفطر أي ما صام لقلة أجره وما أفطر لتحمله مشقة الجوع والعطش وقيل دعاء عليه زجرا له عن ذلك وقيل بل لا يبقى له حظ من الصوم لكونه يصير عادة له ولا هو مفطر حقيقة فلاحظ له من الافطار وقيل النهي إنما
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»