الضمير للافطار والتأنيث باعتبار الخبر والكلام جاء على اعتقاد السائل فلا يلزم أن ظاهره ترجيح الافطار حيث قال فحسن وقال في الصوم فلا جناح عليه والله تعالى أعلم قوله ذكر الاختلاف على أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة قيل ضبطه الامام النووي في أماكن من شرح مسلم قطعة قطعة بكسر القاف واسكان المهملة وضبطه في التقريب بضم القاف وفتح المهملة. قوله لا يعيب من العيب أي لا ينكر الصائم على المفطر افطاره دينا ولا المفطر على الصائم صومه فهما جائزان قوله
(١٨٨)