ضج المسلمون ضجة أي صاحوا صيحة سكنت بالنون بعد الكاف أو التاء قريبا قيل وجه الشبه بين الفتنتين الشدة والهول والعموم قوله فارتاع الارتياع الفزع والمراد أنه صار ذلك الكلام عنده بمنزلة خبر لم يسبق به علم ويكون شنيعا منكرا ثم رده بقوله إنما تفتن اليهود الخ بناء على أنه ما أوحى إليه قبل ومقتضى الظاهر أنه لو كان لأوحى إليه فليس هذا من باب الانكار بمجرد عدم الدليل بل لقيام أمارة ما على العدم أيضا فيه أنه يجوز
(١٠٤)