حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٤ - الصفحة ٩٣
واللهز الضرب بجمع الكف في الصدر وفي بعض النسخ فلهدني بالدال المهملة من اللهد وهو الدفع الشديد في الصدر وهذا كان تأديبا لها من سوء الظن أن يحيف الله عليك ورسوله من الحيف بمعنى الجور أي بأن يدخل الرسول في نوبتك على غيرك وذكر الله لتعظيم الرسول والدلالة على أن الرسول لا يمكن أن يفعل بدون اذن من الله تعالى فلو كان منه جور لكان بإذن الله تعالى له فيه وهذا غير ممكن وفيه دلالة على أن القسم عليه واجب إذ لا يكون تركه جورا الا إذا كان واجبا وقد وضعت بكسر التاء لخطاب المرأة أهل الديار أي القبور تشبيها للقبر بالدار في الكون مسكنا المستقدمين أي المتقدمين ولا طلب في السين وكذا المستأخرين إن شاء الله للتبرك أو للموت على الايمان قوله في أدناه في قربه ولا مخالفة بين الحديثين لجواز تعدد الواقعة. قوله كلما كانت ليلتها أي في آخر
(٩٣)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الظنّ (1)، القبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»