حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٩٠
أيضا باق فكأن المراد لم يبق في الغالب الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أي المبشر بها أو يرى غيره لأجله فعظموا الخ أي اللائق به تعظيم الرب فهو أولى من الدعاء وإن كان الدعاء جائزا أيضا فلا ينافي أنه كان يقول في ركوعه اللهم اغفر لي فاجتهدوا في الدعاء أي أنه محل لاجتهاد الدعاء وأن الاجتهاد فيه جائز بلا ترك أولوية وكذلك التسبيح فإنه محل له أيضا قمن بكسر ميم وفتحها أي