وقوله لا تعد فهي من العود والظاهر أن المراد لا تعد إلى أن تركع دون الصف ثم تلحقه لكون الخطوة والخطوتين وان لم تفسد الصلاة لكن التحرز عنها أولى وقيل لا تعد إلى أن تسعى إلى الصلاة سعيا بحيث يضيق عليك النفس والله تعالى أعلم قوله (872) ألا تحسن من التحسين أو الاحسان كيف يصلي لنفسه أي أن الصلاة له تنفعه فينبغي للعاقل أن يراعيها من ورائي تحتمل أنها جارة أو موصولة ولا دلالة للحديث على الركوع دون الصف والله تعالى أعلم قوله (873) قبل الظهر ركعتين قد جاء قبل الظهر ركعتان
(١١٩)