حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ١ - الصفحة ٩٧
واحد بالنظر إلى ما يتصل به وأطلق على الكل اسمه فكأنه جعل كل جزء من المجموع كالذكر في حكم الغسل وقد جاء الامر بغسل الأنثيين صريحا قبل غسلهما احتياطا لان المذي ربما انتشر فأصاب الأنثيين أو لتقليل المذي لان برودة الماء تضعفه وذهب أحمد وغيره إلى وجوبغسل الذكر والأنثيين للحديث قوله فأمرت عمارا لا منافاة بين الروايتين لجواز أمره كلا من عمار ومقداد قوله فلينضح