منكم وفي هذا الاخبار ترغيب فيه وهذا بمنزلة التأكيد لما سبق من التكرير لمن علم به سابقا وبمنزلة التكرير والتأكيد جميعا لمن لم يعلم به وفي بعض النسخ قد أكثرتم علي في السواك وهذا يقتضي أنهم طلبوا منه إيجابه أو تخفيفه بأن يرفع تأكد ندبه عنهم أو أنهم عدوا ما قاله في شأنه كثيرا فقال لهم ذلك إنكارا عليهم ذلك والله تعالى أعلم قوله (7) لولا أن أشق أي لولا خوف أن أشق فلا يرد أن لولا لانتفاء الشئ لوجود غيره ولا وجود للمشقة ههنا لامرتهم أي أمر إيجاب والا فالندب ثابت وفيه دلالة على أن مطلق الامر للايجاب بالسواك أي باستعماله لان السواك هو الآلة وقيل أنه يطلق
(١٢)