المذهب بفتح الميم والهاء بينهما ذال معجمه ساكنة مفعل من الذهاب قال أبو عبيدة وغيره هو اسم لموضع التغوط يقال له المذهب والخلاء والمرفق والمرحاض ائتني بوضوء بفتح الواو عن حذيفة قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائما السباطة بضم السين المهملة وتخفيف الموحدة قال في النهاية هي الموضع الذي يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل وقيل هي الكناسة نفسها واضافتها إلى القوم إضافة تخصيص لا ملك لأنها كانت مواتا مباحة وأما سبب بوله صلى الله عليه وسلم قائما فروى أنه كان صلى الله عليه وسلم وجع الصلب إذ ذاك قال القاضي حسين في تعليقه
(١٩)