الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٦٥
وزاد في حديث حصين وان أصبح أصاب خيرا * * * مضجعك بفتح الجيم.
أسلمت وجهي إليك أي ذاتي كلها.
وألجأت ظهري إليك أي توكلت عليك واعتمدت بك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده.
رغبة أي طمعا في ثوابك.
ورهبة أي خوفا من عذابك.
على الفطرة أي الإسلام.
قل آمنت بنبيك الذي أرسلت قال المازري وغيره سببه أن الأذكار تعبدية يقتصر فيها على اللفظ الوارد بحروفه وبها يتعلق الجزاء ولعله أوحي إليه صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات فتعين أداؤها كما هي واستحسنه النووي (17 / 33).
أصاب خيرا أي ثوابا.
* * * 59 - (2711) (حدثنا) عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن أبي بكر بن أبي موسى عن البراء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اخذ مضجعه قال اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا واليه النشور * * * 60 - (2721) (حدثنا) عقبة بن مكرم العمى وأبو بكر بن نافع
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»