الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢١٤
(...) (وحدثنا) عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا الزهري بهذا الاسناد نحوه * * * كمواقع القطر: أي: في الكثرة والعموم بحيث لا يختص بها طائفة.
* * * 10 - (2884) (حدثني) عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح عن أبي شهاب حدثني ابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ان أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به 11 - (...) (حدثنا) عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود عن نوفل بن معاوية مثل حديث أبي هريرة هذا الا ان أبا بكر يزيد من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله * * * عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه قيل معناه اضطرب بجسمه.
وقيل حرك أطرافه كمن يأخذ شيئا أو يدفعه.
المستبصر أي المستبين لذلك القاصد له عمدا.
والمجبور أي المكره لغة في المجبر.
وابن السبيل أي سالك الطريق معهم وليس منهم.
يهلكون مهلكا واحدا أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم.
ويصدرون مصادر شتى أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم.
كمواقع القطر أي في الكثرة والعموم بحيث لا يختص بها طائفة من تشرف روي بفتح المثناة فوق والشين والراء وبضم المثناة تحت
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»