الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٥
وأجبر الناس عند مصيبة: بالجيم، كقوله: " وأسرعهم إفاقة " وروي بالخاء المعجمة.
أي: أخبرهم بعلاجها والخروج منها، وروي " وأصبر " بالصاد.
* * * (11) باب إقبال الروم في كثرة القتل عند خروج الدجال 37 - (2899) (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر كلاهما عن ابن علية (واللفظ لابن حجر) حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي قتادة العدوي عن يسير بن جابر قال هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيرى الا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة قال فقعد وكان متكئا فقال إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشأم فقال عدو يجمعون لأهل الاسلام ويجمع لهم أهل الاسلام قلت الروم تعنى قال نعم وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع الا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع الا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع الا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الاسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة اما قال لا يرى مثلها واما قال
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»