إدريس يقول سمعت الأعمش يرويه عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في نخل يتوكأ على عسيب ثم ذكر نحو حديثهم عن الأعمش وقال في روايته وما أوتيتم من العلم الا قليلا * * * في حرث بالمثلثة باتفاق رواة مسلم وهو موضع الزرع.
ما رابكم إليه أي ما دعاكم إلى سؤاله.
فأسكت بمعنى سكت.
وقيل أطرق.
وقيل أعرض (عنه) (1).
* * * (6) باب قوله: (إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى) 38 - (2797) (حدثنا) عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى القيسي قالا حدثنا المعتمر عن أبيه حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أطهركم قال فقيل نعم فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى زعم ليطأ على رقبته قال فما فجئهم منه الا وهو ينكص على عقبيه ويتقى بيديه قال فقيل له مالك فقال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا منى لاختطفته الملائكة عضوا عضوا