الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٤٠
14 - (2781) (حدثني) محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان (وهو ابن المغيرة) عن ثابت عن انس بن مالك قال كان منا رجل من بنى النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق باهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فاعجبوا به فما لبث ان قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصحبت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا * * * قصم الله عنقه: أي أهلكه.
نبذته، أي طرحته.
* * * 15 - (2780) (حدثني) أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا حفص (يعنى ابن غياث) عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد ان تدفن الراكب فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت هذه الريح لموت منافق فلما قدم المدينة فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات * * * تكاد أن تدفن الراكب:
أي: تغيبه عن الناس، وتذهب (به) (1) لشدتها.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 135 137 138 139 140 141 142 143 145 146 ... » »»