الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢٨٢
ولا يخبر بها أحدا قال النووي (15 / 18) سببه أنه ربما فسرها تفسيرا مكروها على ظاهر صورتها وكان ذلك محتملا فوقعت كذلك بتقدير الله تعالى فإن الرؤيا على رجل طائر ومعناه أنها إذا كانت محتملة وجهين فعبر بأحدهما وقعت على قرب تلك الصفة وقالوا قد يكون ظاهر الرؤيا مكروها وتفسيرها محبوب وعكسه فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر بضم الياء وسكون الموحدة من البشارة وروي بفتح الياء وسكون النون من النشر وهو الإشاعة قال القاضي وهو تصحيف وروي فليستر بسين مهملة من الستر
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 280 281 282 283 284 285 286 288 ... » »»