الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢٧٤
خير من أن يمتلئ شعرا المراد أن يكون الشعر غالبا عليه مستوليا بحيث يشغله عن القرآن والعلوم الشرعية وذكر الله بالعرج بفتح العين المهملة وسكون الراء وجيم قرية من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة إذ عرض شاعر إلى آخره قال النووي (15 / 14) لعله كان كافرا أو كان شعره (245 / 2) هذا من المذموم قال وبالجملة فهذه قضية عين يتطرق إليها الاحتمالات فلا عموم لها ولا يحتج بها