ابن بهرام بفتح الباء وكسرها رباط يوم قال القرطبي هو الإقامة في ثغر من ثغور الإسلام حارسا له من العدو وإن مات قال القرطبي يعني في حال الرباط جرى عليه عمله الذي كان يعمله في حال رباطه وأجر رباطه قال النووي (13 / 61) وجريان عمله عليه بعد موته فضيلة مختصة به لا يشاركه فيها أحد قال وقد جاء صريحا في غير مسلم كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة وأجري عليه رزقه قال القرطبي يعني أنه يرزق في الجنة كما يرزق الشهداء الذين تكون أرواحهم في حواصل الطير تأكل من ثمر الجنة وذكر النووي نحوه
(٥٠٦)