كان يدخل على أم حرام قال بن عبد البر كانت إحدى خالاته من الرضاعة تفلي بفتح أوله وسكون الفاء ثبج هذا البحر بفتح المثلثة والموحدة وجيم أي ظهره ووسطه ملوكا على الأسرة قال النووي قيل هو صفلهم في الآخرة إذا دخلوا الجنة والأصح أنها صفة لهم في الدنيا أي يركبون مراكب الملوك لسعة حالهم واستقامة أمرهم وكثرة عددهم في زمان معاوية قيل في خلافته وقيل في إمارته على غزاة قبرس في خلافة عثمان قال القاضي وعليه أكثر العلماء وأهل السير والأخبار
(٥٠٥)