الجنة سبعمائة ناقة يركبهن حيث شاء للتنزه قال النووي وهذا أظهر إني أبدع بي بضم الهمزة أي هلكت راحلتي وانقطع بي وروي بدع بي بتشديد الدال قال القاضي وغيره وليس بمعروف في اللغة من دل على خير فله مثل أجر فاعله قال النووي (13 / 39) المراد أن له ثوابا كما لفاعله ثوابا ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء انتهى وذهب بعض الأئمة إلى أن المثل المذكور في هذا الحديث ونحوه إنما هو بغير تضعيف واختار القرطبي أنه مثله سواء في القدر والتضعيف قال لأن الثواب على الأعمال إنما هو بفضل من الله فيهبه لمن يشاء على أي شئ صدر منه
(٤٨٩)