حسن الوجه من الحسن ورواه القابسي في البخاري حسن الشعر والثياب والهيئة فقام عليهم أي وقف بشر الكانزين هذا على مذهب أبي ذر في الكنز أنه كل ما فضل عن حاجة الإنسان والذي عليه الجمهور أن الكنز المال الذي لم تؤد زكاته وما أديت زكاته فليس بكنز سواء كثر أم قل برضف هي الحجارة المحماة يحمى يوقد ثدي أحدهم فيه جواز استعمال الثدي في الرجل وهو الصحيح عند جمهور أهل اللغة من نغض كتفيه بضع النون وسكون الغين المعجمة وضاد معجمة العظم الرقيق على طرف الكتف وقيل هو أعلى الكتف يتزلزل أي يتحرك قال القاضي قيل إنه بسبب نضجه يتحرك لكونه تهرأ قال والصواب أن التحرك والتزلزل إنما هو للرضف أي يتحرك من نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه لا تعتريهم أي لا تأتيهم ولا تطلب منهم يقال اعتريته أحمد إذا أتيته تطلب منه حاجة
(٦٧)