فما تقدر أن تقضيه قال القرطبي فإن قيل كيف لا تقدر وقد كان له تسع نسوة وكان يقسم لهن فلا تصل النوبة لإحداهن إلا بعد ثمان فالجواب أن القسم لم يكن واجبا عليه فكن يتهيأن ثم له دائما ويتوقعن رسول حاجته إليهن في أكثر الأوقات فلا يرفث بضم الفاء وكسرها من الرفث وهو السخف وفاحش الكلام ولا يجهل قال النووي الجهل قريب من الرفث وهو خلاف الحكمة وخلاف الصواب من القول والفعل فإن امرؤ شاتمه أي شتمه متعرضا لشتمه
(٢٢٩)