الكديد بفتح الكاف وكسر الدال المهملة ماء بينه وبين مكة اثنان وأربعون ميلا قال النووي وقد غلط بعض العلماء فتوهم أن الكديد وكراغ ثنا الغميم قريب من المدينة قال أي بن شهاب يتبعون الأحدث فالأحدث قال النووي هذا محمول على ما علموا منه النسخ أو رجحان الثاني مع جوازهما وإلا فقد طاف على بعيره وتوضأ مرة مرة ونظير ذلك من الجائزات التي عملها مرة مرة أو مرات قليلة ليبين جوازها وحافظ على الأفضل منها عسفان قرية جامعة على أربعة برد من مكة قال القاضي على ستة وثلاثين ميلا منها
(٢١٥)