الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ١٣٨
قسما بفتح القاف مصدر إنهم خيروني إلى آخره أي ألحوا في المسألة واشتطوا هو في المسؤول وقصدوا بذلك أحد شيئين إما أن يصلوا إلى ما طلبوه وإما أن ينسبوه إلى البخل فاختار ما يقتضيه كرمه من إعطائهم ما سألوه وصبره على جفوتهم فسلم من نسبة البخل إليه