حرص وقيل إلى الدافع أي أخذه ممن يدفعه منشرحا بدفعه إليه لا بسؤال اضطره إليه أو نحوه مما لا تطيب معه نفس الدافع بورك له فيه أي انتفع به في الدنيا بالتنمية وفي الآخرة بأجر النفقة قاله القرطبي ومن أخذه بإشراف نفس بشين معجمة وهو تطلعها إليه وحرصها وتشوفها وطمعها فيه لم يبارك له فيه أي لينتفع به إذ لا يجد لذة نفقته ولا ثواب صدقته بل يتعب بجمعه ويدمر بمنعه ولا يصل إلى شئ من نفعه وكان كالذي يأكل ولا يشبع قيل هو الذي به داء لا يشبع بسببه وقيل يحتمل تشبيهه بالبهيمة الراعية إنك إن تبذل بفتح همزة أن قاله النووي قلت فهي ناصبة للمضارع وهي ومنصوبها في تأويل المصدر وفي محل رفع بالابتداء والخبر خير على حد وأن تصوموا خير لكم الفضل قال القرطبي يعني به الفاضل عن الكفاف
(١١٥)