وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون استدل به من أباح نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي وأجاب من منعه بأنه ليس فيه أنها نظرت إلى وجوههم وأبدانهم وإنما نظرت إلى لعبهم وحرابهم ولا يلزم من ذلك تعمد النظر إلى البدن وإن وقع بلا قصد صرفته في الحال أو لعل هذا كان قبل نزول الآية في تحريم النظر أو كانت صغيرة قبل بلوغها فلم تكن مكلفة فاقدروا بضم الدال وكسرها العربة بفتح العين وكسر الراء وبالباء الموحدة أي المشتهية للعب المحبة له
(٤٦٤)