دار القضاء قال القاضي سميت بذلك لأنها بيعت في قضاء دين عمر بن الخطاب وكان يقال لها دار قضاء عمر بن الخطاب ثم اختصروه فقالوا دار القضاء وهي دار مروان وقال بعضهم هي دار الإمارة وغلط لأنه بلغه أنها دار مروان فظن أن المراد بالقضاء الإمارة اللهم أغثنا كذا في الأصول أغثنا بالألف ويغيثنا كل بضم الياء من أغاث يغيث رباعي (ق 120 / 2) والمشهور في اللغة أنه إنما يقال في المطر غاث الله الناس والأرض يغيثهم بفتح الياء أي أنزل المطر قال القاضي وذكر بعضهم أن الذي في الحديث من الإغاثة بمعنى المعونة وليس من طلب الغيث قزعة بفتح القاف والزاي قطعة سلع بفتح السين المهملة وسكون اللام جبل بقرب المدينة أمطرت يقال أمطر ومطر لغتان في المطر عند الأكثرين والمحققين خلافا لقول بعض أهل اللغة أن أمطر بالألف لا يقال إلا في العذاب ما رأينا الشمس سبتا بسين مهملة ثم باء موحدة ثم مثناة فوق أي قطعة من الزمان وأصل السبت القطع قلت أراد به جمعة لأن اليهود ومن جاورهم من الأنصار بالمدينة كانوا يطلقون على الأسبوع سبتا لأنه عيدهم فلما جاء الإسلام وكان عيد المسلمين الجمعة صاروا يطلقون على الأسبوع جمعة وهذا الحديث ورد على الإطلاق الأول اللهم حولنا في بعض النسخ حوالينا
(٤٧١)