أن أبا مرة مولى أم هانئ هو (ق 102 / 1) مولاها حقيقة وفي الرواية الآتية مولى عقيل أضيف إليه مجازا لكونه مولى أخته وللزومه إياه فلان بن هبيرة قال النووي وهو الحارث بن هشام المخزومي وقيل عبد الله بن أبي ربيعة قال وفي تاريخ مكة للأزرقي أنها أجارت رجلين عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة والحارث بن هشام بن المغيرة وهما من بني مخزوم قال وهذا يوضح الاسمين ويجمع بين الأقوال في ذلك انتهى قالت وذلك ضحى استدل به الجمهور على استحباب جعل الضحى ثمان ركعات ومنع عياض وغيره دلالته قالوا لأنها أخبرت عن وقت صلاته لا عن نيتها فلعلها كانت صلاة شكر لله تعالى على الفتح وأجيب بأن أبا داود أخرج في سننه (1290) بسند صحيح عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح صلى سبحة الضحى ثمان ركعات يسلم من كل ركعتين
(٣٤٢)