الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٣١٩
إيقاظه لما كان يتوقعونه من الإيحاء إليه في المنام (ق 99 / 1) سادلة مرسلة مزادتين المزادة أكبر من القربة قالت أيهاه أيهاه هو لغة في هيهات هيهات ومعناه البعد من المطلوب واليأس منه كما قالت بعده لا ماء لكم أي ليس لكم ماء حاضر ولا قريب وفي هذه اللفظة سبعة وثلاثون لغة نظمها بعض الفضلاء في بيت فقال ثلث ونون ولا وابدأ بهمز وها هيهات هيهات حديث هايهات عند لو حسبا فأتى الناس الماء جامين رواء أي نشاطا مستريحين في مسجد الجامع من باب إضافة الموصوف إلى صفته وهو عند الكوفيين سائغ والبصريون يؤولونه بتقدير مسجد المكان الجامع كما حفظته ضبط بضم التاء وفتحها وأما الهاء في أجزائها فهي ساكنة في الكلمتين للوقف على لغة من يبدل التاء في هيهات هاء في الوقف موتمة بضم الميم وكسر التاء أي ذات أيتام 49 براويتها الراوية عند العرب هي الجمل الذي يحمل الماء وأهل العرف قد يستعملونه في المزاد استعارة والأصل البعير فمج المج زرق الماء بالفم في العزلاوين تثنية عزلاء بالمد وهو الثقب لأسفل المزادة التي يفرغ منه ويطلق أيضا على فمها الأعلى كما قال هنا العلياوين والجمع العزالي بكسر اللام وغسلنا صاحبنا يعني الجنب وهو بتشديد السين أي أعطيناه ما يغتسل به تنضرج بفتح التاء وإسكان النون وفتح الضاد المعجمة وبالجيم أي تنشق ويروى بتاء أخرى بدل النون وهو بمعناه والأول هو المشهور لم نزرأ بنون مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي ثم همزة أي لم ننقص
(٣١٩)
مفاتيح البحث: السجود (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 315 316 318 319 320 323 324 325 326 ... » »»