وفي الخوف ركعة أخذ بظاهره طائفة منهم الحسن والضحاك وإسحاق بن راهويه وتأوله الجمهور على أن المراد ركعة مع الإمام وركعة أخرى يأتي بها منفردا كما جاءت الأحاديث الصحيحة في صلاته صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الخوف ولا بد من هذا التأويل للجمع بين الأدلة أيوب بن عائذ بالذال المعجمة جاء رحله أي منزله فحانت منه التفاتة أي حضرت وحصلت لو كنت مسبحا أي متنفلا بالصلاة ثم صحبت عثمان فلم 50 يزد على ركعتين حتى قبضه الله لا ينافي ما سيأتي أنه أتم بأن ذلك كان في منى خاصة وأما في غيرها فلم يكن يتم
(٣٢٥)