قفل من غزوة خيبر كذا في الأصول وهو الصواب وقال الأصيلي إنما هو حنين بالحاء المهملة والنون قال النووي (5 / 181): وهذا غريب ضعيف قال واختلفوا هل كان هذا النوم مرة أو مرتين قال وظاهر الأحاديث مرتان الكرى بفتح الكاف النعاس وقيل النوم عرس قال الخليل والجمهور التعريس نزول المسافرين آخر الليل للنوم والاستراحة أيضا وقال أبو زيد هو النزول أي وقت كان من ليل أو نهار (ق 98 / 1) وفي الحديث معرسون في نحر الظهيرة أكلأ بهمزة آخره أي أرقب واحفظ واحرس مواجه الفجر مستقبله بوجهه ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم أي انتبه وقام فقال أي بلال قال النووي (5 / 182) كذا في روايتنا ونسخ بلادنا وحكى عياض عن جماعة أنهم ضبطوه أين بلال بزيادة نون /
(٣١٣)