الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٩
أبردوا عن الحر في الصلاة أي أخروها إلى البرد واطلبوا البرد لها فئ التلول جمع تل والفئ الظل بعد الزوال خاصة والظل يطلق على ما قبله وما بعده اشتكت النار إلى ربها هو حقيقة بأن جعل الله لها إدراكا وتمييزا بحيث تكلمت بهذا وقيل استعارة قال القاضي والأول أظهر وقال النووي (5 / 140): إنه الصواب لأنه ظاهر الحديث ولا مانع من حمله على حقيقته