الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٠
قال مسلم بلغني أن طاوسا قال لابنه دعوت بها في صلاتك قال لا قال أعد قال النووي (5 / 89): لعل طاوسا أراد تأديب ابنه وتأكيد هذا الدعاء عنده لا أنه يعتقد وجوبه قال القاضي عياض ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستعاذته من هذه الأمور التي قد عوفي منها وعصم إنما فعله خوف الله والافتقار إليه ولتقتدي به أمته وليبين لهم صفة الدعاء والمهم منه / إذا انصرف من صلاته أي سلم استغفر ثلاثا زاد البزار ومسح جبهته بيده اليمنى قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي استغفاره صلى الله عليه وسلم عقب الفراغ من الصلاة استغفار من رؤية الصلاة
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 252 253 254 255 256 ... » »»