يكنى أبا أحمد وأما عبد الرحمن الأعرج المذكور في الإسناد الثاني فهو بن هرمز يكنى أبا داود مولى ربيعة بن الحارث وهو كثير الحديث قال الحميدي والدارقطني عبد الرحمن الأعرج اثنان كلاهما يرويان هذا الحديث عن أبي هريرة فرواه عن مولى بني مخزوم صفوان بن سليم وعن بن هرمز عبيد الله بن أبي جعفر وربما أشكل ذلك وقد وهم فيه أبو مسعود الدمشقي فجعلهما واحدا وفرش قدمه اليمنى الثابت في الأحاديث الصحيحة نصب اليمنى قال القاضي عياض (91 / 1) فلعل اللفظة تحرفت وإنما هي 37 ونصب قال أو تكون صحيحة ومعنى فرشها لم ينصبها على أطراف أصابعه في هذه المرة ولا فتح أصابعه كما كان يفعل في غالب الأحوال قال النووي (5 / 80): وهذا التأويل هو المختار وهو أولى من تغليط رواية ثابتة
(٢٤٦)