الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٣١
بينا أصله بين أشبعت الفتحة فصارت ألفا بين أظهرنا أي بيننا أغفى أي نام قال الرافعي في أماليه والأولى أن تفسر الإغفاءة بالجالة التي كانت تعتريه عند الوحي ويقال لها برحاء الوحي فإنه كان يؤخذ عن الدنيا والأشبه أنه لم ينزل شئ من القرآن في النوم